وما زال
أحبَبتِه أولا
وفي بعض الأيام أجد نفسي أبغَضك لأن الوقت فضلكِ علي
فحصَلت على ٢٣ وانتِ ٣٥
ولكن كلتانا غُدرنا
أحببتِه أولا وفي بعض الأيام كان حبك أفضل و أحن و أعذب
لم يحتضنني كما احتضنك ولكن علمنا أن أجزاء كلتانا تجري في دمه
أحببتِه أولا.. فجسدك مقبرة بصماته
و تقف خزانته غير ملموسة في دارك
و تبتسمين
ورغم الكدمات في جميع أنحائك تغرقيني بإهتمامك
تخبريني بأنني أمتلك أنفه
أنتِ تملكين قلبه
و تبقى أحلامنا مطرزة بحضوره
فنتطلع للنوم لنحظى بحضنه مرة اخرى
هو ليس هنا ولكنه حاضر
في حيطان المنزل وفي خزائننا و صاعدا الدرج
نُسرع بالنظر إلى مكانه الخالي في سريرك عند ذكر اسمه
و نبقى مُشوشين
أحببتِه أولا
ثم أنجبتني و أحببناه سوياً
والآن يطاردني غيابه و يسخر مني في كل نَفَس و الضعف عند الزفير
ويملأ الظلام موقع الأكسجين متسرباً
لقد تركَنا يا أمي
و بإمكاننا غفران رحيله
ولكن لن نودعه
This is a translation by Nora Al Madhi of my latest poem Still. I wrote this piece for my mother and translated it for the same reason. For her. I decided to share it with the world because I am proud of how my translator allowed nothing to be lost in translation and captured my words and emotions perfectly. And for my non-English speaking friends: I’m sorry it took this long to try and reach you.